احتجوا:
بقوله تعالى: {اركعوا واسجدوا} [الحج: آية ٧٧].
قلنا: الترتيب غير مستفاد منه، بل بغيره.
وبقوله: {إن الصفا والمروة} [البقرة: آية ١٥٨] إذ فهم منه - عليه السلام - الترتيب، إذ قال: "ابْدَأُوا بِمَا بَدَأ اللهُ بِهِ"
وأجيب: بمنعه، إذ علل بابتدائه تعالى لا بالواو، ولأنه لو كان له لما سألوا عنه.
وبقوله: {وأتموا الحج والعمرة} [البقرة: آية ١٩٦]. إذ فهموا منه الترتيب وإلا: لما أنكروا على ابن عباس -رضي الله عنهما- "أمره إياهم بتقديم العمرة".
ولما احتجوا عليه.
وجوابه: منعه، إذ الانكار متجه، فإن الواو للجمع، ومنه نعرف أنه لا يجاب: بمعارضة أمره، لأنه غير مستفاد منه على التقدير، نعم: لو استدل به على عدم فهمه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute