للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو: ما احتمل معنيين هو في أحدهما أظهر، وهذا هو الترادف

الذي هو على خلاف الأصل.

الأمر الثاني: الاشتراك، بيانه:

أنا لو أطلقنا اسم النص على الظاهر لثبت أن الذي يحتمل معنيين

هو في أحدهما أظهرْ هما: النص والظاهر، وهذا هو الاشتراك،

والاشتراك خلاف الأصل.

وذلك لأن الأصل هو: أن يكون للفظ معنى واحد، وأن يكون

للمعنى لفظ واحد.

***

المطلب الثالث

حكم النص

أن يصير المكلَّف إلى معناه، وأن يعمل بالحكم الذي دلَّ عليه ولا

يتركه إلا إذا ثبت ناسخ له، فهنا يترك المنسوخ ويعمل بالناسخ.