[المطلب الأول في تعريف القرآن]
أولاً: القرآن لغة:
مصدر قرأ يقرأ قراءة وقرآنا، قال الشاعر:
ضحوا بأشمط عنوان السجود به ... يُقطع الليل تسبيحا وقرآنا
أي: يقطع الليل قراءة للقرآن.
وقال تعالى: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) أي:
قراءة الفجر.
ويُسمَّى المقروء قراءة عند العرب من باب تسمية المفعول باسم
المصدر كتسميتهم المشروب شربا، والمكتوب كتابا، وهكذا.
ثم اشتهر الاستعمال في هذا واقترن به العرف الشرعي، فصار
القرآن اسما لكلام اللَّه عَزَّ وجَلَّ.
ثانيا: القرآن اصطلاحاً هو:
" الكلام المنزل للإعجاز بسورة منه، أو أقل منها المتعبد بتلاوتها،.
شرح التعريف وبيان محترزاته:
قولنا: " الكلام " جنس يشمل كل كلام سواء كان من اللَّه، أو
من البشر، وسواء كان عربيا كالقرآن، أو أعجميا كالتوراة،
والإنجيل، والزبور، وصحف إبراهيم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute