للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المبحث الرابع على أي شيء يطلق المقيد؟]

التقييد يطلق باعتبارين:

الأول: ما كان من الألفاظ دالاً على غير معين، ولكنه موصوف

بوصف زائد على مدلوله المطلق، كقوله تعالى: (وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ) ،

وكقولك: " أكرم الطالب الناجح ".

الثاني: ما كان من الألفاظ الدالة على مدلول معين، أو ما تناول

معيناً كزيد وعمرو، وهذا الرجل.