للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المطلب الثاني حجيته]

هذا القادح حُجَّة، أي: أن للمعترض أن يورد التقسيم على قياس

المستدل، وهو مذهب جمهور العلماء، وهو الحق؛ لأن تحديد

مراد المستدل من لفظ قياسه مطلوب منه، وبواسطة التقسيم يتوصل

إلى بيان المراد، فكان مقبولاً.

وبعض العلماء قالوا بعدم حجية هذا القادح؛ حيث إنه يغني عنه

قادح الاستفسار.

وهذا ليس بصحيح؛ لأن يين قادح التقسيم، وقادح الاستفسار

فروقا سيأتي ذكرها إن شاء اللَّه.