أن وظيفة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بيان المجمل كما بينها اللَّه تعالى بقوله تعالى:(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) ، فبقاء
المجمل بدون بيان تقصير بهذه الوظيفة، وإخلال بها وهو غير جائز.
جوابه:
المقصود من هذه الآية: بيان الأحكام الشرعية التكليفية وما يتعلق
بها، حتى يعبد الناس اللَّه سبحانه وتعالى على بصيرة وهي: ما
تدعو الحاجة إليها، أما ما لا تدعو الحاجة إليه، فلا يلحق الناس
حرج فيما لو لم يعلموا بيانه.
بيان نوع الخلاف:
الخلاف لفظي؛ لعدمِ تأثر الفروع به، والظاهر أن ذلك لم يقع؛