٤ - قراءة ابن مسعود - رضي اللَّه عنه -
فاقطعوا أيمانهما ".
٥ - قراءة ابن مسعود - رضي اللَّه عنه -
متتابعات ".
٦ - قراءة أُبي بن كعب - رضي اللَّه عنه -
نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فيهن ".
٧ - قراءة أُبي بن كعب - رضي اللَّه عنه -
متتابعات ".
: " والسارق والسارقة
: " فصيام ثلاثة أيام
: " اللذين يؤلون من
: " فعدة من أيام أخر
***
المسألة الثالثة: هل القراءة غير المتواترة حُجَّة؟
لقد اختلف العلماء في ذلك على مذهبين:
المذهب الأول: أن القراءة غير المتواترة - الشاذة - حُجَّة، أي:
أنها تؤثر في الأحكام الفقهية نفياً وإثباتا.
ذهب إلى ذلك كثير من العلماء، ومنهم الإمام أبو حنيفة،
والإمام الشافعي في قول له، والإمام أحمد في رواية مشهورة عنه.
وهذا هو الصحيح عندي؛ لأن الناقل للقراءة الشاذة - وهو
الصحابي - أخبر أنه سمع ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم - فالمنقول لا يخرج عن أمرين:
أولهما: إما أن يكون قرآنا.
ثانيهما: إما أن يكون خبراً عن - صلى الله عليه وسلم -.
فإن كان الأول - وهو كونه قرآنا - فيجب العمل به؛ لوجوب
العمل بكل ما جاء في القرآن الكريم.