الصادرة عن أئمتهم المتقدمين، فعمدوا إلى تلك الفتاوى والفروع
واستخلصوا منها القواعد والضوابط، وجعلوها أصولا لمذهبهم
لتكون لهم سلاحا في مقام الجدل والمناظرة.
وقد ألِّف على هذه الطريقة كتب كثيرة، ومنها:
١ - مآخذ الشرائع لأبي منصور الماتريدي.
٢ - رسالة في الأصول لأبي الحسن الكرخي.
٣ - الفصول في الأصول لأبي بكر الجصاص.
٤ - تقويم الأدلة لأبي زيد الدبوسي.
٥ - أصول البزدوي، مطبوع مع كشف الأسرار لعبد العزيز البخاري.
٦ - مسائل الخلاف لأبي عبد اللَّه الصيمري.
٧ - أصول السرخسي لأبي بكر السرخسي.
٨ - ميزان الأصول لأبي بكر السمرقندي.
٩ - المنار لأبي البركات عبد اللَّه النسفي.
وذكرت جانبا من تلك الطريقة في كتابي: " طرق دلالة الألفاظ
على الأحكام عند الحنفية وأثرها الفقهي ".
أما الطريقة الثانية - وهي طريقة الجمهور - فإنها تتميز بما يلي:
أولاً: أنها اهتمت بتحرير المسائل، وتقرير القواعد على المبادئ
المنطقية.
ثانيا: الميل الشديد إلى الاستدلال العقلي.
ثالثاً: البسط في الجدل والمناظرات.