مَنْ صَلَّى عَليَّ مَرَّةً، صَلى الله عَز وَجَل عَلَيهِ عَشْرًا".
وروينا فيه بإسناد ضعيف عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَل عَليّ فَقَدْ شَقِيَ".
وروينا في كتاب الترمذي، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله
ــ
أخرجه أحمد وأبو نعيم والبخاري في الأدب المفرد وهو عند الطبراني في الأوسط دون قوله ومن صلى عليَّ الخ، ورجاله رجال الصحيح وفي رواية من صلى علي واحدة صلى الله بها عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر سيئات ورفعت له عشر درجات أخرجها النسائي وابن حبان في صحيحه وابن أبي شيبة وليس عندهما ورفعت الخ. أخرجه الحاكم بلفظ من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورواه الطبراني في الأوسط والصغير بلفظ من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرًا ومن صلى علي عشرًا صلى الله عليه مائة ومن صلى علي مائة كتب الله بين عينيه براءة من النفاق وبراءة من النار وأسكنه يوم القيامة مع الشهداء وفي سنده إبراهيم بن سالم بن شبل الهجمي قال المنذري لا أعرفه بعدالة ولا جرح وكذا قال التيمي نحوه اهـ، ومنه يعلم أن الحديث بلفظه الذي أورده المصنف لم يخرجه النسائي فقول الجامع الصغير أخرج النسائي مراده
أصل الحديث لا بخصوص هذا اللفظ والله أعلم. قوله:(وَرَوَينا فيه إلخ) في إسناده الفضل بن منتشر وهو ضعيف على الأظهر قال الحافظ وللحديث طريق أخرى أخرجها الطبراني مختصرة من حديث جابر بن عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال قال لي جبريل من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقد شقي. قلت قال في القول البديع الحديث عند الطبراني بلفظ شقي عبد ذكرت عنده فلم يصل علي وفي المسالك للقسطلاني عند ابن أبي عاصم مرفوعًا أيضًا مختصرًا أتاني جبريل فقال شقي امرؤ أو تعس امرؤ ذكرت عنده فلم يصل عليك. قوله:(وَرَوينا في كتاب الترمذي الخ) وكذا رواه من حديث على النسائي وابن بشكوال من طريق والبخاري في تاريخه وسَعيد بن منصور في سننه والسراج عن قتيبة والبيهقي في الشعب وإسماعيل القاضي والخليعي وقال الترمذي حسن صحيح وزاد في نسخة غريب وأخرجه من حديث