ليس بمتصل لأن عونًا لم يلق ابن مسعود اهـ قال الحافظ وكذا قال البيهقي لكن عبر بقوله لم يدرك ثم ساق له شاهدًا عن أبي جعفر محمد وعلي بن الحسين عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال سبحوا ثلاث تسبيحات ركوعًا وثلاث تسبيحات سجودًا هذا حديث مرسل أو معضل لأن أبا جعفر محمدًا هذا من صغار التابعين وجل روايته عن التابعين اهـ. وفي البدر المنير لابن الملقن بعد ذكر كلام الترمذي ولذا قال الشافعي في الأم بعد إن رواه مرفوعًا إن كان الحديث ثابتًا فإنما يعني بقوله تم ركوعه وذلك أدناه أي أدنى ما ينسب إلى كمال الفرض والاختيار معًا لإكمال الفرض وحده قال البيهقي إنما قال إن كان ثابتًا لأن الحديث منقطع اهـ. قال ابن حجر في شرح المشكاة ولا يضر ذلك لأن المنقطع يعمل به في الفضائل إجماعًا ومن ثم عمل به فقالوا يسن للمصلي أن يسبح سرًّا في ركوعه وسجوده اهـ. قال الحافظ بعد تخريجه حديث ابن مسعود هذا حديث غريب وقال قال الطبراني ولا يروى هذه اللفظة وذلك أدناه إلَّا في هذا الحديث تفرد به ابن أبي ذئب قال الحافظ وقع في رواية الشافعي في المرسل الذي أخرجه البيهقي شاهدًا لحديث ابن مسعود ما يشعر بهذه الزيادة ولفظه عن جعفر بن محمد عن أبيه جاءت الحطابة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا إنا لا نزال سفرًا فكيف نصنع بالصلاة قال سبحوا ثلاث تسبيحات ركوعًا وثلاث تسبيحات سجودًا وورد التثليث في عدة أخبار بدون زيادة وذلك أدناه أخرجه ابن خزيمة من حديث حذيفة كان - صلى الله عليه وسلم - يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاثًا وفي سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاثًا حديث حسن وأخرجه أيضًا العمري والدارقطني زاد في روايته وبحمده في الموضعين وأخرج البزار من حديث أبي بكر كذلك ولم يقل وبحمده وأخرج الدارقطني مثله من حديث جبير بن مطعم وعبد الله بن أقدام والطبراني في الكبير من حديث أبي مالك الأشعري بنحوه وفي سند كل منهما ضعف وعند الطبراني كان ابن مسعود إذا ركع قال سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثًا وكان يذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقوله وفيه ضعف وفي سنده انقطاع وله شاهد من