وروينا في "سنن أبي داود" عن بعض بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمها
ــ
روى إلَّا هذا الحديث ثم نقل كلام البخاري فيه وقال أنه عنى هذا الحديث قال الحافظ والحديث ضعيف بغير سعيد فإن شيخه ابن البيلماني ضعيف جدًّا قال ابن عدي كل ما يرو به ابن البيلماني فالبلاء فيه منه قال ابن حبان روى عن أبيه نسخة قدر مائتي حديث كلها موضوعة والنجاري بنون مفتوحة وجيم مشددة والبيلماني بموحدة ولام مفتوحتين وتحتية ساكنة قال الحافظ ووجدت للحديث شاهدًا بسند معضل لا بأس برواته ثم أخرجه عن زيد العمي وقال وهو بفتح المهملة وتشديد الميم نسبة إلى بني العم بطن من تميم وقيل لأنه كان يقول إذا سئل عن شيء حتى أسأل عمي وهو مختلف فيه عن محمد بن واسع من قال حين يصبح ثلاث مرات فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون لم يفته خير كان قبله من الليل ولم يدركه يومه شر ومن قالها حين يمسي مثله وكان إبراهيم خليل الرحمن يقولها ثلاث مرات إذا أصبح وثلاث مرات إذا أمسى قال الحافظ ولم أره مصرحًا برفعه لكن مثله لا يقال بالرأي ولبعض حديثه شاهد بسند ضعيف مصرح فيه برفعه عن معاذ بن أنس الجهني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ألا أخبركم لم سمى الله تعالى خليله الذي وفى لأنه كان يقول كلما أصبح فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون أخرجه أحمد وفي سنده ابن لهيعة وفي شيخه زبان بفتح الزاي وشدة الموحدة وآخره نون وهو ابن فايد مقال وكذا في ابن لهيعة وقد سكت عن نقل التضعيف المذكور عن البخاري صاحبا المشكاة والسلاح وكأنه لكونه غير مؤثر في العمل بمضمون الخبر لكون التضعيف إنما يمنع من العمل إذا كان شديدًا كما تقدم نحوه في كلام الحافظ في سكوت أبي داود عن بيان ضعفه. قوله:(وَرَوَينا في سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ) وكذا رواه كما في الحصين النسائي وابن السني قال ميرك كلهم من حديث عبد الحميد مولى بني هاشم عن أمه قال في السلاح وكانت تخدم بعض بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - عن بعض بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الحافظ بعد تخريجه الحديث حديث غريب أخرجه أبو داود في كتاب الأدب وأخرجه النسائي في
اليوم والليلة وأخرجه ابن السني عن النسائي وأبو نعيم