للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: ١٩٠، ١٩١].

وروينا في "صحيح البخاري" رحمه الله، من رواية حذيفة، وأبي ذر رضي الله عنهما، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه قال: "باسْمِكَ اللَّهُم أحْيا وأموتُ". ورويناه في "صحيح مسلم" من رواية البراء بن عازب رضي الله عنهما.

وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن علي رضي الله عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له ولفاطمة رضي الله عنهما: "إذا أوَيتُما إلى فِراشِكُما، أو إذا أخَذْتُما مَضاجِعَكُما، فَكَبِّرا ثلاثًا وثلاثينَ، وسَبِّحا ثلاثًا وثلاثينَ، واحْمدا ثلاثًا وثلاثِينَ".

وفي رواية: "التَّسْبِيحُ أرْبَعًا وثلاثينَ".

وفي رواية: "التَّكْبِيرُ أرْبَعًا وثلاثينَ" قال عليّ: فما تركتُه منذ سمعتُه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قيل له: ولا ليلةَ صفين؟ قال: ولا ليلة صفين.

وروينا في "صحيحي البخاري ومسلم" عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أوى أحَدُكُمْ إلى فِرَاشِهِ، فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بدَاخِلَةِ إزارِهِ، فإنَّهُ لَا يَدْرِي ما خَلفَهُ عَلَيهِ، ثم يَقول: باسْمِكَ رَبي وَضَعْتُ جَنْبي وبِكَ أرْفَعُهُ، إن أمْسَكْتَ نَفْسي فارْحَمْهَا، وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ".

وفي رواية: "يَنْفُضُهُ ثَلاثَ مَراتٍ".

وروينا في "الصحيحين" عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه وقرأ بالمعوذات، ومسح بهما جسده.

وفي الصحيحين عنها، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - "كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>