فيَقرأ سورةً من كتاب الله تعالى حِينَ يأخذُ مَضْجَعهُ إلا وَكَّلَ الله عزَّ وجلَّ بِهِ مَلَكًا لا يَدَعُ شَيئًا يَقْرَبُهُ يُؤْذِيهِ يَهُبُّ متى هبَّ" إسناده ضعيف، ومعنى هب: انتبه وقام.
وروينا في كتاب ابن السني، عن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الرَّجُلَ إذا أوى إلى فراشِهِ
ــ
ثم قال بعد تخريج الحديث من طريق الإمام أحمد والطبراني في الدعاء نحوه وأخرج من طريق الحديث بهذا اللفظ الذي ذكره المصنف ثم قال حديث حسن أخرجه الترمذي والطبراني ثم ذكر لأصل الحديث طريقًا وقال بعد إيرادها هذه طرق يقوي بعضها بعضًا يمتنع معها إطلاق القول بضعف الحديث وإنما صححه ابن حبان والحاكم لأن طريقهما عدم التفرقة بين الصحيح والحسن اهـ. قوله:(فَيقْرأُ سُورَةً) قال ميرك في حاشية الحصين كذا وقع بلفظ الفعل المضارع في الترمذي وجامع الأصول لكن في نسخ المشكاة بلفظ بقراءة قال الطيبي قوله بقراءة حال أي مفتتحًا بفراءة سورة وقيل أي متلبسًا بها. قوله:(من كِتَاب الله) أي القرآن الحميد والفرقان المجيد. قوله:(إِلَّا وكَّلَ الله بهِ ملَكًا) أي أمره بأن يحرسه من المضار وهو استثناء مفرغ. قوله:(يَقْرَبُهُ) هو بفتح الراء. قوله:(يَهُبَّ) هو بفتح الياء وضم الهاء أي يستيقط متى استيقظ بعد طول الزمان أو قربه من النوم ثم هو في الأذكار متى وفي أصل مصحح من كتاب ابن السني متى يهب بلفظ المضارع. قوله:(وَرَوَينا في كتَابِ ابْنِ السّني الخ) رواه من جملة حديث تتمته فإذا استيقظ قال الملك افتتح بخير وقال الشيطان افتتح بشر فإن قال الحمد لله الذي رد علي نفسي ولم يمتها في منامها الحمد لله الذي يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من
أحد من بعده أنه كان حليمًا غفورًا الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلَّا باذنه أن الله بالناس لرؤوف رحيم فإن وقع من سريره فمات دخل الجنة رواه كذلك النسائي واللفظ له والحاكم في المستدرك وأبو حبان وأبو يعلى وقال هو على شرط مسلم وزاد في آخره الحمد لله الذي يحيي ويميت