[إتحاف القاري بالرد على مبيح الموسيقى والأغاني - رد علمي مؤصل على الجديع]
عنوان الكتاب ... إتحاف القاري بالرد على مبيح الموسيقى والأغاني - رد علمي مؤصل على الجديع
اسم المؤلف ... النميري بن محمد الصبار
تقديم ... الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد
الناشر ... دار التوحيد - الرياض
سنة الطبع ... ط ١ - ١٤٣١هـ
عدد الأجزاء: ... ١
عدد الصفحات: ... ٦٠٠
التعريف بموضوع الكتاب:
لم يعد خاف على بصير ما تشهده الأمة الإسلامية اليوم من حملة بل حملات شعواء تستهدف أخلاقها وقيمها ومقدساتها, وترميها في دينها وشرعها وقصدها من ذلك زعزعة العقائد والعبث بالأخلاق وشغل الأمة - وخاصة شبابها - عما يحاك لها من مخططات تهدف إلى إنهائها وتدميرها. وليس هذا الأمر - على خطره - هو ما يؤلم القلب ويدميه, بل ما يؤلمه ويدميه أن يساهم في هذه الحملة التدميرية أبناء الأمة وفلذات كبدها الذين من شأنهم أن يحموا بيضتها ويذودوا عن حياضها .. فكيف إذا كان من يساعد على إضعاف الأمة - بقصد أو بغير قصد - هم المنتسبون إلى علمائها والمحسوبون على قرائها. وذلك بفتاويهم المميعة لقضايا الدين المضللة للعامة, المخالفة لما عليه سلف الأمة وخلفها.
بين أيدينا كتاب (إتحاف القاري بالرد على مبيح الموسيقى والأغاني) قام فيه مؤلفه - مشكوراً - بالرد على الشيخ عبدالله الجديع الذي أباح الغناء وآلاته وألف في ذلك وأفتى به.
بدأ المؤلف كتابه بمقدمة تمهيدية تكلم فيها عن تعريفات مهمة كتعريف الغناء والحداء, كما وتكلم عن قواعد وأصول منهج السلف في النظر والاستدلال, وتكلم عن الفهم الصحيح للقاعدة الشرعية (التيسير ورفع الحرج) والتي اتخذت مطية لكل صاحب شبهة أو شهوة يقرر بها ما أراد ويبيح بها ما شاء
أما الفصل الأول والثاني فعقدهما المؤلف لسرد الأدلة على تحريم الغناء من الكتاب والسنة, وطريقته في ذلك أن يذكر الدليل من الكتاب أو السنة ويذكر وجه الاستدلال منه ويرد الشبهات التي ترد على هذا الاستدلال.
الفصل الثالث كان الكلام فيه عن إجماع أهل العلم المنعقد على تحريم الغناء فعرض أسماء العلماء الذي حكوا الإجماع ونقلوه, ورد على شبهات الجديع التي أثارها حول هذا الإجماع.
أما الفصل الرابع فتكلم فيه عن إثبات تحريم الغناء بآلات اللهو بالقواعد الشرعية, فأثبت التحريم من خلال قاعدة (المصالح والمفاسد) ورد على الشبهات التي أوردت في هذا المقام.
والفصل الخامس خصصه المؤلف لبيان مذهب السلف في تحريم الغناء بآلات الطرب والموسيقى فذكر مذهب الصحابة رضوان الله عليهم, ثم مذهب من بعد الصحابة من التابعين ومن بعدهم, وختم بمذهب الأئمة الأربعة في تحريم الغناء بآلات الطرب.
وفي الفصل السادس والأخير تكلم المؤلف عن حكم الغناء بآلات الطرب والموسيقى, ورد على الشبهات المثارة في هذا المقام ثم ختم بمسائل مهمة تتعلق بتحريم الغناء بآلات الطرب والموسيقى كالتداوي بسماع الغناء, وسماع المرأة الغناء من الرجل مع إيراد الشبه في ذلك والرد عليها.