للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الصهيونية النصرانية دراسة في ضوء العقيدة الإسلامية]

عنوان الكتاب ... الصهيونية النصرانية دراسة في ضوء العقيدة الإسلامية

اسم المؤلف ... محمد بن عبدالعزيز العلي

الناشر ... دار كنوز إشبيليا

سنة الطبع ... ١٤٣٠

عدد الأجزاء: ... ١

عدد الصفحات: ... ٥١٩

التعريف بموضوع الكتاب:

منذ بزوغ فجر الإسلام، وأعداؤه من اليهود والنصارى وسائر المشركين يكيدون له ولأهله المكائد والفتن، إذ تداعت الأمم الكافرة على المسلمين كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، وفي زماننا هذا نرى تعاون النصارى مع اليهود بشكل سافر، في احتلال بلاد المسلمين، وبذلت طوائف نصرانية كثيرة جهدها في خدمة الصهاينة اليهود؛ لإقامة دولة لهم في فلسطين، وتلك الطوائف هي في الحقيقة اتجاه واحد وهو ما يعبر عنه بالصهيونية النصرانية، فما هي الصهيونية النصرانية؟ ومتى نشأت وما مصادرها؟ وما هي أهم مبادئها وأفكارها؟ وما العقائد التي تشترك فيها مع الصهيونية اليهودية؟ وما هي وسائلها التي تسلكها في العمل لتحقيق أهدافها، وما واجب المسلمين تجاهها؟

كل هذه الأسئلة والتساؤلات يجيب عنها الشيخ محمد بن عبدالعزيز العلي في كتابه (الصهيونية النصرانية دراسة في ضوء العقيدة الإسلامية) وهذا الكتاب هو دراسة عقدية تأصيلية لمذهب (الصهيونية النصرانية) بيّن فيه المؤلف ماهيته ومصادره، وأهم مبادئه وأفكاره، وقد قسم المؤلف كتابه إلى عدة فصول، تحدث في الفصل الأول عن مفهوم الصهيونية النصرانية نشأتها وأهم الأمور التي ساهمت في نشرها، ثم تحدث عن مصادر الصهيونية النصرانية في العهد القديم والجديد، وما هي مبادئ الصهيونية النصرانية، ودعوى النصارى لعصمة الكتاب المقدس ودعواهم بأن المسيح ابن الله، تعالى الله عن ذلك، والعقائد المشتركة يبن الصهيونية النصرانية والصهيونية اليهودية، وقولهم بأن اليهود شعب الله المختار، وحقدهم الدفين لإزالة المسجد الأقصى وبناء معبد يهودي مكانه، ثم بين المؤلف عن وسائل الصهيونية النصرانية، وأهم الوسائل التي يستعملونها ومنها المؤتمرات والندوات ووسائل الإعلام والهيمنة الاقتصادية، ثم تابع المؤلف بحثه عن موقف الصهيونية النصرانية من أتباع بعض الأديان والطوائف الأخرى وموقفهم منها، وفي الفصل الأخير تحدث عن واجب المسلمين تجاه الصهيونية النصرانية وكشف حقيقة الأعداء ومخططاتهم وتفنيد عقائدهم.

والكتاب دراسة جادة تستحق التقدير

<<  <  ج: ص:  >  >>