[أحكام العبادات المترتبة على طلوع الفجر الثاني دراسة فقهية تأصيلية موازنة]
عنوان الكتاب ... أحكام العبادات المترتبة على طلوع الفجر الثاني دراسة فقهية تأصيلية موازنة
اسم المؤلف ... ناصر بن محمد بن مشري الغامدي
الناشر ... دار ابن الجوزي
سنة الطبع ... ١٤٢٩هـ
نوع الكتاب ... مؤلف خاص
التعريف بموضوع الكتاب:
إن الله عز وجل ربط كثيرا من العبادات بمواقيت زمانية معلومة، محددة بداياتها ونهاياتها، ورتب عليه جملة من الأحكام، وأمر المسلم بأداء العبادات فيها لذا لا يجوز أداء العبادة الموقتة قبل دخول وقتها ولا تعمد إخراجها عن وقتها، ولما كان طلوع الفجر الثاني (الصادق) قد تعلقت به جملة من أحكام العبادات جمع ناصر الغامدي هذه الأحكام في رسالة سماها (أحكام العبادات المترتبة على طلوع الفجر الثاني) وقد جعلها في مقدمة وخمسة مطالب وخاتمة.
وكان لابد قبل بيان الأحكام الشرعية المتعلقة بطلوع الفجر الصادق أن يعرف الفجر ونوعيه الكاذب والصادق مفرقا بينهما بذكر أوصاف كل منهما وقد انتهى إلى أن معظم التقاويم المستخدمة بالنسبة لصلاة الفجر لم تبن على دراسات ميدانية وأن هناك خللا فيها يدل على ذلك التفاوت الكبير بين هذه التقاويم.
ثم انتقل إلى الكلام عن أحكام الصلاة المترتبة على طلوع الفجر الثاني فتكلم على أول وقت صلاة الفجر وآخر وقت الضرورة لصلاة العشاء وتكلم عن وقت سنة الفجر وبداية النهي عن صلاة التطوع وانتهاء النزول الإلهي إلى السماء الدنيا.
ومن المعلوم أيضا أن الصيام يبدأ بطلوع الفجر لذا تكلم عن أول وقت إمساك الصائم والحكم فيما إذا شك في طلوع الفجر وتكلم عن طهارة المرأة من الحيض والنفاس قبل طلوعه وما يلزم المجامع في رمضان عند طلوعه وتأخير الجنب للغسل إلى ما بعد طلوع الفجر وتبييت النية قبل طلوعه وتأخير السحور إلى قبيل طلوع الفجر.
وكذلك تتعلق بعض مناسك الحج بطلوع الفجر فذكر المؤلف منها ابتداء وقت الوقوف بعرفة وانتهاءه وبداية وقت الدفع من مزدلفة ووقت الوقوف بها لمن يجب عليه المبيت بها وبداية وقت رمي جمرة العقبة يوم النحر وأول وقت طواف الإفاضة.
ثم ختم مطالب الكتاب بذكر مسائل متفرقة تترتب على طلوع الفجر الصادق كغسل الجمعة والعيدين وبداية وقت وجوب زكاة الفطر وبداية وقت ذبح الأضحية مستعرضا في جميع مسائله أقوال أهل العلم وأدلتهم مع بيان الراجح منها ثم كانت الخاتمة بأهم نتائج البحث.
إن هذه الرسالة على صغرها قد حوت أهم المسائل المتعلقة بطلوع الفجر فجزى الله المؤلف خيرا.