[خزانة الكتب لعامي ١٤٣٠ - ١٤٣١هـ]
عنوان الكتاب ... خزانة الكتب لعامي ١٤٣٠ - ١٤٣١هـ
اسم المؤلف ... القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية
إشراف ... الشيخ/ علوي عبدالقادر السقاف
الناشر ... مؤسسة الدرر السنية ــ الظهران
سنة الطبع ... ١٤٣٢هـ
عدد الصفحات: ... ٥٦٣
نوع الكتاب ... تعريف بخمسمائة كتاب طبعت في الفترة
(١٤٣٠ - ١٤٣١هـ).
التعريف بموضوع الكتاب:
كان الكتاب ولا يزال هو المصدر الرئيسي، والنبع الأصيل لتقييد العلوم وانتقائها، وتنقيح الأفكار واتصالها، وهو من الضرورات الملحة لبناء حضارة المجتمعات على أسس سليمة.
وقد ألف العلماء وطلاب العلم المؤلفات العديدة، وتواصل التأليف في مختلف العصور بمختلف الفنون، تصنيفاً وتحقيقاً ودراسة، وانتشرت طباعة الكتب، وتسابقت دور النشر في طباعتها، بغثها وسمينها؛ حتى طفحت المكتبات بها.
ولا بد لطالب العلم من معرفة سمين الكتب من غثها، ونافعها من ضارها، ولن يتسنى له ذلك إلا بجهد جهيد، ووقت مديد، لكثرت المؤلفات واختلاف الطبعات.
وكتاب (خزانة الكتب لعامي ١٤٣٠هـ-١٤٣١هـ) الصادر عن القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية، وفّر على الباحثين وطلاب العلم الجهد والوقت لمعرفة ما استجد في الساحة العلمية من إصدارات جديدة، وتمييز حسن الكتب من سيئها، وسهّل لهم الاطلاع على كوكبة من هذه الإصدارات التي طبعت خلال عامي (١٤٣٠هـ-١٤٣١هـ).
والكتاب يحمل بين دفتيه تعريف بخمسمائة كتاب جديد، وهو جولة تعريفية عن الكتب التي صدرت خلال عامي (١٤٣٠ - ١٤٣١هـ) ولم يحصر كل الكتب التي صدرت خلال هذين العامين، بل هو خلاصة لأهم ما طبع، وأجود ما نشر، مع ذكر عدد يسير من الكتب المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة أو احتوت على أقوال مغلوطة أو أفكار غير سديدة، لما لها من رواج وانتشار، وما أحاط بها من بهرجة وزخرفة، فبُينت حقيقة هذه المؤلفات لقارئيها.
وهذا الكتاب ما هو إلا لبنة من لبنات بناء (خزانة الكتب)، الذي وضع أساسه في الماضي (١٤٣١هـ)، حيث صدر الجزء الأول منه، وسيستمر بناؤه بإصدار كتاب في كل عام, يحوي في طياته ما استجد من كتب خلال ذلك العام امتداداً لهذه السلسلة.
وكانت الطريقة المتبعة في التعريف بالكتاب؛ أن تذكر بيانات الكتاب، بدءاً بعنوانه المثبت عليه، مروراً بأسماء الأعلام الذين شاركوا في الكتاب بالتأليف, أو التحقيق, أو التقديم، ثم دار النشر وسنة الطبع، ورقم الطبعة، وعدد الصفحات أو المجلدات إن كان الكتاب أكثر من مجلد. ثم بيان هدف المؤلف من كتابه، وأهم المباحث التي احتوى عليها، وربما ذُكرت بعض النتائج التي توصل إليها، مع الاعتناء بذكر الكتب التي أصلها رسائل جامعية؛ وذلك بذكر الدرجة العلمية، والجامعة التي ناقشت تلك الرسالة، والمشرف عليها، وذكر الفروق بين الطبعات في الكتب التي أعيد طبعها أو تحقيقها، والتنبيه على ما تميز به الكتاب أو لوحظ عليه.
ومما يميز الكتاب توسطه في العرض، دون الإطناب الممل أو الاختصار المخل، ومراعاة أن يكون تعريف كل كتاب في صفحة مستقلة، مما يسهل على القارئ الإلمام بأهم عناصر التعريف، دون أن تختلط عليه بيانات كتاب بكتاب آخر. كما أن ترتيب الكتب كان حسب الحروف الهجائية.
وختم الكتاب بفهارس علمية اشتملت على فهرس موضوعي للكتب، ثم فهرس آخر للرسائل الجامعية التي تم التعريف بها، وفهرس آخر للكتب المميزة من حيث أهمية الموضوع، أو جودة الدراسة، أو عموم النفع، أو كثرة الفوائد، أو النصح بها، ثم أُرْدِفَت بفهارس للكتب التي أعيدها طبعها أو تحقيقها، وختمت بفهارس للمؤلفين والمحققين والمشاركين.
والكتاب مهم ومفيد لطالب العلم، فهو دليل له للاطلاع على أحدث ما صدر في العام (١٤٣٠هـ-١٤٣١هـ)، ومعيناً له على انتقاء الكتب المفيدة وشرائها.