[الرواة المختلف في صحبتهم ممن لهم رواية في الكتب الستة]
عنوان الكتاب ... الرواة المختلف في صحبتهم ممن لهم رواية في الكتب الستة
اسم المؤلف ... الدكتور كمال قالمي الجزائري
الناشر ... الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
سنة الطبع ... ١٤٢٨هـ/ الطبعة الأولى
نوع الكتاب ... أصله رسالة دكتوراه
عدد الأجزاء: ... ٤ أجزاء
التعريف بموضوع الكتاب:
إن من أهم مباحث علوم الحديث معرفة الرواة الذين يترتب على معرفة أحوالهم جرحا وتعديلا الحكم على الحديث بالرد أو القبول، ولا شك أن التوثق من كون الراوي صحابيا يخرجه من دائرة البحث عن حاله؛ لأن الصحابة كلهم عدول، أما الخلاف في كون الراوي صحابيا فإنه يجعل الحديث مترددا بين الاتصال والإرسال، وبين قبول الراوي- إن كان صحابيا- أو البحث عن حاله إن كان ممن دون الصحابة.
وقد قام الدكتور كمال قالمي الجزائري بجمع الرواة المختلف في صحبتهم ممن وجدت لهم رواية في الأصول الستة وتناولهم بالدراسة.
وقدم المؤلف كتابه بمدخل تضمن عشرة مباحث تناول فيها ما يتعلق بتعريف الصحابي وطرق إثبات صحبته وعدالة الصحابة وطبقاتهم ومراسيلهم ثم تعرض لبعض المؤلفات في الصحابة وعرف المخضرم والتابعي ثم ختم هذه المباحث بالمؤلفات في المختلف في صحبتهم وهو الموضع الرئيس لكتابه وتناول هذا المبحث من خلال ثلاثة مطالب المطلب الأول في ذكر بعض أسباب اختلاف أهل العلم في صحبة الراوي، وأما المطلب الثاني ففي ذكر قرائن الترجيح في إثبات الصحبة أو نفيها ولعله بذلك يرسم المنهج الذي يسير عليه في كتابه في دراسة المختلف في صحبتهم وكيفية الترجيح بين إثبات الصحبة أو نفيها، وأما المطلب الثالث فجعله في المؤلفات في المختلف في صحبتهم.
ثم بعد هذه الدراسة النظرية للصحبة وما يتعلق بها أخذ يترجم للمختلف في صحبتهم فذكر ١٨٧ راويا ممن اختلف في صحبتهم وطريقته في عرض تراجمهم أنه يذكر الراوي المختلف فيه معرفا باسمه ونسبه ومن روى عنه ومن روى له ثم يتعرض للاختلاف في الصحبة بذكر أقوال المثبتين للصحبة وأقوال غير المثبتين لها ويذكر ما رواه الراوي المختلف فيه من أحاديث مع تخريجها والحكم عليها ثم تأتي الخلاصة وفيها إجمال ما ذكره من خلاف والترجيح بين الأقوال المختلفة. والكتاب جهد مشكور للمؤلف في هذا الموضوع الذي يترتب عليه قبول أو رد جملة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والمأمول أن توجه العناية لإكمال دراسة هذا الباب وتتبع باقي الرواة المختلف فيهم خارج الكتب الستة.