(٢) عبد العزيز الحلو عضو في المكتب السياسي للحركة الشعبية، حذر في حوار مع «الشرق الأوسط»، من أن مصير شمال السودان قد يكون مثل يوغسلافيا حال انفصال الجنوب. (صحيفة الشرق الأوسط - الاثنين ١١ جمادى الثاني ١٤٣١هـ - ٢٤ مايو ٢٠١٠ - العدد ١١٥٠٠). (٣) انفصال الجنوب لن يكون في صالح دولة شمال السودان، بل سيكون وبالاً عليها وعلى كل دول الجوار مثل أوغندا وكينيا وإثيوبيا. وقد صرح السياسي البارز في جنوب السودان، لام أكول، للبي بي سي أنه يعتقد أن الاستقلال عن الشمال سيكون بمثابة كارثة بالنسبة للجنوب. وأضاف أكول "في الوقت الراهن .. وفي ظل وجود الأعمال العدائية في الجنوب والنزاعات بين القبائل، والنزاعات حتى ضمن القبيلة الواحدة، فإن أي دعوة للانفصال ستكون دعوة لصوملة جنوب السودان، وفي الجانب المتعلق بدول الجوار. بينما يُعارض رئيس (تشاد) غير العربي، إدريس ديبي، أيَّ انفصال ٍكهذا باعتباره "كارثة"، ليعلن قائلا: "إنني أقولها بصوت مرتفع: أنا ضد هذا الانفصال؛ لأن انفصال الجنوب السوداني سيفتت السودان ويجعله سابقة سلبية في القارة الإفريقية.