[تجديد الدين (مفهومه وضوابطه وآثاره)]
عنوان الكتاب ... تجديد الدين (مفهومه وضوابطه وآثاره)
اسم المؤلف ... أ. د. محمد بن عبد العزيز بن أحمد العلي
الناشر ... دار كنوز إشبيليا (الرياض).
سنة الطبع ... ١٤٣٠هـ/ط أولى
عدد الأجزاء: ... ١
عدد الصفحات: ... ٢٠٩
التعريف بموضوع الكتاب:
إن من سنن الله الكونية ظهور البدع، ووقوع المخالفات، وحدوث الافتراق في الأمة، وذلك لحكم عظيمة أرادها الله عز وجل.
وإن من أعظم نعم الله تعالى على هذه الأمة أنه عز وجل يبعث لها على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد ضل بعض الناس في فهم هذا المصطلح (تجديد الدين)، فقام بعض المنتسبين إلى الإسلام بمحاولات تجديدية، أصاب فيها بعضهم، وأخطأ فيها كثير منهم، حتى إن منهم من أثار الجدل حول الثوابت العقدية والمسلمات الشرعية بدعوى التجديد والإصلاح.
لذا أراد المؤلف في هذا الكتاب أن يجلي مفهوم التجديد وضوابطه ومجالاته وآثاره في الماضي وأهميته في المستقبل.
فهو بحث تأصيلي أراد به مؤلفه توضيح الضوابط الشرعية للعمل التجديدي.
ولقد قسم المؤلف هذا البحث إلى تمهيد وأربعة فصول، فذكر في التمهيد حاجة العباد إلى الدين الحق.
أما الفصل الأول فقد تكلم المؤلف فيه عن مفهوم تجديد الدين ومصادره، فعرف التجديد لغة وشرعًا، وذكر أقوال أهل العلم في تعريف تجديد الدين، وذكر أن مصادر الدين هي القرآن والسنة والفقه الإسلامي.
وتكلم في الفصل الثاني عن ضوابط تجديد الدين ومجالاته.
وذكر في الفصل الثالث آثار تجديد الدين في الماضي وأهميته في المستقبل.
وتكلم في الفصل الرابع عن المفاهيم الخاطئة في دعاوى التجديد وناقشها وعقب عليها.