[حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها]
عنوان الكتاب ... حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها
اسم المؤلف ... الدكتور عبدالرحيم بن صمايل السلمي
الناشر ... مركز التأصيل للدراسات والبحوث
سنة الطبع ... ١٤٣٠هـ
عدد الأجزاء: ... ١
عدد الصفحات: ... ٦٤٨
نوع الكتاب ... رسالة جامعية لنيل درجة الدكتوراه من جامعة أم القرى
التعريف بموضوع الكتاب:
كثيرة هي تلك المذاهب الفكرية التي فرضت على الأمة الإسلامية, وأجبرت الأمة على تبنيها إما بالاحتلال المباشر وإما بالضغوط السياسية والاقتصادية, وإما بالإعلام الموجَّه والهزيمة النفسية والفراغ العقدي, والأدهى من ذلك والأمر أن تجد هذه المذاهب من يتبناها من أبناء الأمة ويدافع عنها ويدَّعي أنها لا تتنافى مع الإسلام ولا تضاده. ومن هذه المذاهب الفكرية الدخيلة علينا (الليبرالية) والذي تمثل الجاهلية الغربية في أقبح صورها, وقد أجاد الدكتورعبد الرحيم السلمي في كتابه (الليبرالية وموقف الإسلام منها) في توضيح حقيقة الليبرالية وربط الجانب الفكري والشرعي حولها.
والكتاب مؤلف من خمسة أبواب تكلم المؤلف في بابه الأول عن نشأة هذا المذهب وتطوره من خلال أربعة فصول أوضح من خلالها عن حالة أوربا قبل ظهور هذه الفكرة وكيف كانت تتأرجح بين الانحراف الديني والاستبداد السياسي إلى أن بدأت التحولات الفكرية تتجه صوب (الليبرالية) عن طريق الحركة الأدبية ذات النزعة الإنسانية وحركة الإصلاح الديني والفكر التجريبي المادي, مبيناً دور الطبقة الوسطى في ظهور هذا المذهب, وكيف مرت (الليبرالية) بمراحل عدة من التكون ثم صعود (الليبرالية) الكلاسيكية ثم هبوط الليبرالية الاجتماعية إلى ظهور (الليبرالية) الجديدة.
ثم تعرض في الباب الثاني لمفهوم مصطلح (الليبرالية) والأسس الفكرية لها واتجاهاتها وما ينضوي تحت هذه الاتجاهات من مدارس.
ثم أشار المؤلف في الباب الثالث عن مجالات الليبرالية فتكلم عن الليبرالية السياسية والليبرالية الاقتصادية مبيناً أن لكل جانب من هذه الجوانب أزمة من الناحية التطبيقية العملية.
أما الباب الرابع فكان الحديث فيه عن نفوذ الليبرالية في العالم الإسلامي كوجودها في الحكم والسياسة وفي المال والاقتصاد, ثم ظهور (الإسلام الليبرالي) ووجود التيارات الليبرالية كالليبرالية الإسلامية والقومية وتيار الليبرالين الجدد.
وفي الباب الخامس والأخير شرع المؤلف في بيان موقف الإسلام من الليبرالية في فصلين, موضحاً موقف الإسلام من الحريات والفرق بين مفهوم الحرية من المنظور الإسلامي ومفهومه من المنظور الليبرالي, ليوضح بعد ذلك حكم الشرع في هذا المذهب عارضا حقيقته على أصول الإسلام.