[معيار البدعة - ضوابط البدعة على طريقة القواعد الفقهية]
عنوان الكتاب ... معيار البدعة - ضوابط البدعة على طريقة القواعد الفقهية
اسم المؤلف ... محمد بن حسين الجيزاني
الناشر ... دار ابن الجوزي - الدمام
سنة الطبع ... ط١ - ١٤٣١هـ
عدد الأجزاء: ... ١
عدد الصفحات: ... ٣٣٥
التعريف بموضوع الكتاب:
البدعة .. معول هدم استغله أعداء الله لتقويض بنيان الدين الحنيف, وتشتيت كلمة المسلمين وتفريق شملهم وذلك لما علموه من أثر سيء لها .. وأنها تفسد الفكر ولا تصلحه وتفرق الشمل ولا تجمعه, فانطلقوا جادين يدعمون أهل البدع والخرافات ليكونوا سفراء لتنفيذ مخططاتهم في البلاد الإسلامية.
و (معيار البدع) كتاب ضبط فيه صاحبه البدعة على طريقة التقعيد الفقهي ليجمع الشبيه إلى شبيهه, ويلم المتفرق من مسائل البدعة لتكون أسهل متناولاً, وأوضح تقسيماً وحكماً.
فبعد التمهيد الذي ذكر فيه تعريف البدعة وخصائصها والأصول الجامعة للابتداع والقواعد التي عن طريقها تعرف البدعة, بنى كتابه على أربع قواعد كبرى كلية يتفرع من خلالها عدة قواعد في ضوابط البدعة وما يتعلق بها وهي كالآتي:
القاعدة الأولى: ((كل بدعة في الشرع ضلالة))
وأدرج تحت هذه القاعدة عشر قواعد وهي:
١. كل بدعة في الشرع ضلالة
٢. كثرة الجزئيات بمنزلة البدع الكليات
٣. صغائر البدع من المتشابهات
٤. البدعة الإضافية كالحقيقية
٥. الابتداع مذموم على الإطلاق والعموم
٦. البدع مراكب والذم مراتب
٧. رد البدعة والتأثيم يقتضي التحريم
٨. البدعة والاستحسان لا يجتمعان
٩. إن تحمل المعنى الشرعي المتين فلا تخصيص ولا تقسيم ولا تحسين
١٠. البدعة الحسنة لا تقوم مقام البدعة الإضافية.
القاعدة الثانية: ((لا تبديع في مسائل الاجتهاد))
وأدرج تحت هذه القاعدة خمس قواعد وهي:
١. لا تبديع في مسائل الاجتهاد
٢. الاشتباه في البدعة وارد
٣. لا منافاة بين البدعة والخلاف
٤. الاجتهاد في تحقيق المناط لا ينافي الابتداع
٥. لا بد للمبتدع من بدعة ولا عكس.
القاعدة الثالثة: ((قيد العبادات واحذر الآفات))
وأدرج تحت هذه القاعدة سبع قواعد وهي:
١. الأصل في العبادات الحظر
٢. لا قربة إلا بطاعة
٣. عدم قصد القربة ممتنع في القربة المقصودة
٤. الأصل في العبادات المطلقة: التوسعة
٥. الأمر المطلق لا يمكن امتثاله إلا بتحصيل المعين
٦. ما شرع من العبادات على وجه العموم لا يدل على مشروعيته على وجه الخصوص
٧. قيد العبادات واحذر الآفات.
القاعدة الرابعة: ((العادات المجردة لا بدعة فيها))
وأدرج تحت هذه القاعدة ثمان قواعد وهي:
١. العادات المجردة لا بدعة فيها
٢. الأصل في العادات الحل
٣. الإحداث في العادة: بالمشاقة والعبادة
٤. الترك الضلال: التدين بترك الحلال
٥. الوسائل التعبدية: مقاصد تقصد
٦. الوسائل محكومة لا حاكمة
٧. مشابهة الكافرين بدعة في الدين
٨. الأعياد توقيفية.
وبهذا يكون ما جمعه المؤلف من القواعد ثلاثين قاعدة تضبط البدعة وتعرف أحكامها وأحوالها.
جزى الله المؤلف خير الجزاء وجعل ما كتب في ميزان حسناته ونفع به الإسلام والمسلمين.