(٢) عروة بن الزبير بن العوَّام الأسدي القرشي، أبو عبد الله المدني، ثقة فقيه مشهور، أحد الفقهاء السبعة، أخذ عن خالته أم المؤمنين عائشة ﵂ فأكثر، مات سنة (٩٤). ينظر: طبقات ابن سعد ٥/ ٩١، والسير ٤/ ٤٢١. (٣) ينظر: غرائب التفسير ١/ ٥٠٦، والجامع لأحكام القرآن ٩/ ٣١، ٣٣. (٤) محمد بن الحسن بن محمد الموصلي ثم البغدادي، أبو بكر النَّقَّاش، المُقرئ المُفَسر، صنَّفَ تفسيره: شفاء الصدور، والإشارة في غريب القرآن، وغيرها، مات سنة (٣٥١). ينظر: السير ١٥/ ٥٧٣، والبداية والنهاية ١١/ ٢٠٤. (٥) بواسطة المحرر الوجيز ٥/ ٣٣٥. (٦) هذه بعض مآخذ هؤلاء الأئمة في هذا القول، وليس فيه عندهم طعنٌ في النبوة، ولا غَضٌّ من الرسالة، ولو تحقق ذلك عندهم ما نطقوا بشيء منه، كيف وهم من أعلم الناس بمقام الأنبياء وحقوقهم؟! فما كان أغنى الآلوسي (ت: ١٢٧٠) ﵀ عمَّا قاله في أصحاب هذا القول عند هذه الآية. ينظر: روح المعاني ٢٨/ ٤٩٣.