وإسناده حسن لغيره. (٢) ثقة، يرسل كثيرًا، تقدمت ترجمته في الاستدراك رقم (٣٧) (ص: ٢١٠). (٣) أخرجه الطيالسي ١/ ٣٥٤ (٢٧١٢)، وأحمد ١/ ٣٠٥ (٢٧٨٤)، والترمذي ٥/ ٢٩٦ (٣١٢٢)، والنسائي ٢/ ١١٨ (٨٧٠)، وابن ماجة ١/ ٣٣٢ (١٠٤٦)، والطبراني في الكبير ١٢/ ١٧١ (١٢٧٩١)، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٨١. من طريق نوح بن قيس، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس. وأخرجه عبد الرزاق في التفسير ٢/ ٢٥٦ (١٤٤٥)، وابن جرير ١٤/ ٣٤ (١٥٩٧٢)، وعزاه في الدر ٥/ ٦٥ لابن المنذر، من طريق جعفر بن سليمان، به، ولا ذكر فيه لابن عباس، ولا للقصة. قال الترمذي: (وروى جعفر بن سليمان هذا الحديث عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، نحوه، ولم يذكر فيه عن ابن عباس، وهذا أشبه أن يكون أصح من حديث نوح)، وقال البزار: (لا نعلم رواه ابن عباس، ولا له طريق إلا هذه)، وقال أبو نعيم: (غريب من حديث أبي الجوزاء، عن ابن عباس، تفرد برفعه نوح بن قيس)، وقال ابن كثير عن رواية نوح: (حديث غريب جدًا)، وقال: (هذا الحديث فيه نكارةٌ شديدة .. ، والظاهر أنه من كلام أبي الجوزاء فقط) تفسير القرآن العظيم ٤/ ١٩٥٤. وينظر: جامع الترمذي ٥/ ٢٩٦، وحلية الأولياء ٣/ ٨١، والكافي الشافِ ٢/ ٥٥٣.