وسنده صحيح لغيره، وصححه الحاكم، وحَسَّنَه ابن حجر في الأمالي المطلقة (ص: ٧٨)، وله شواهد منها: - طريق ابن عمر، عن أبي بكر ﵃، أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٩٧ (٨٣٠٠)، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٧١ (٥٩٩٤)، وأحمد ١/ ٦ (٢٣)، والترمذي ٥/ ٢٤٨ (٣٠٣٩)، والثعلبي ٣/ ٣٩٠، والداني في المكتفى في الوقف والابتدا (ص: ٥٣)، وابن مردويه كما في تفسير ابن كثير ٣/ ١٠٢٣، والبغوي في تفسيره ٥/ ٢٩٠، وفي إسناد هذا الطريق ضعف. - وطريق محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي بكر مرسلًا، أخرجه ابن وهب في تفسيره ١/ ١١٤ (٢٦١)، وإسناده صحيح إلى التيمي، ولم تثبت رؤيته لأبي بكر ﵁. - وطريق عطاء بن أبي رباح مُرسلًا، أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٠٠، والثعلبي ٣/ ٣٩٠. - وطريق أبي الضحى مُسلم بن صُبَيح مُرسلًا، أخرجه سعيد بن منصور ٤/ ١٣٩٦ (٧٠٠)، وابن جرير ٥/ ٣٩٨، ٤٠٠ (٨٣٠٢، ٨٣٠٥)، وابن مردويه في تفسيره كما في تفسير ابن كثير ٣/ ١٠٢٣، وهنَّاد في الزهد ١/ ٢٥٠ (٤٣٣). - وله شاهد من حديث أبي هريرة ﵁ عند مسلم في صحيحه ٦/ ١٠١ (٢٥٧٤). - ومن حديث عائشة ﵂، أخرجه أحمد ٦/ ٦٥ (٢٤٤١٣)، والبخاري في تاريخه الكبير ٨/ ٣٧١، وابن حبان ٧/ ١٨٦ (٢٩٢٣)، وأبو يعلى في مسنده ٨/ ١٣٥ (٤٦٧٥)، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٧٢، والواحدي في الوسيط ٢/ ١٢٠، وعزاه ابن رجب الحنبلي لِمُسند بقي بن مخلد وجوَّدَ إسناده. (البشارة العظمى للمؤمن بأن حظه من النار الحمى) ضمن مجموع رسائل ابن رجب ٢/ ٣٧٨. وقال ابن حجر: (حديث حسن صحيح)، الأمالي المطلقة (ص: ٨٣)، وصححه السيوطي في الدر ٢/ ٦٤٧. وله متابعات وشواهد، وأصله في الصحيحين عن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: (ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها). أخرجه البخاري في صحيحه ١٠/ ١٠٧ (٥٦٤٠)، ومسلم في صحيحه ٦/ ١٠٠ (٤٨). فهو صحيح بمجموع طرقه.