مضى الليل، والفضل الذي لك لا يمضي (٢) زاد المسير (ص: ٨١٩)، وينظر: الزاهر، لابن الأنباري ٢/ ١٩٤. (٣) تفسير القرآن ٣/ ٢٥٤، وينظر: معالم التنْزيل ٥/ ١٠٣. (٤) ينظر: تهذيب الآثار ١/ ٤٥٣، وشرح النووي على مسلم ١/ ٣٥٧، والبداية والنهاية ٣/ ٩١، وفتح الباري ٧/ ٢٣٧. (٥) نسبه إليهما ابن إسحاق في السيرة. ينظر: سيرة ابن هشام ١/ ٣٩٩. ولا تصح هذه النسبة عن عائشة ﵂؛ للجهالة في رواية ابن إسحاق، ولأنه رُوي عن عائشة ومعاوية ما يوافق قول ابن عباس ﵁ في الآية، كما سيأتي. ووَجَّهَ ابن كثير قول عائشة هذا إلى ما يوافق قول الجمهور. ينظر: البداية والنهاية ٣/ ٩٢. ويُنسَب هذا القول إلى طوائف من أهل البدع؛ من المعتزلة وغيرهم. ينظر: الرسالة الوافية (ص: ٣٣).