(٢) ينظر: تفسير مقاتل ١/ ٣٧٠، وجامع البيان ٨/ ٤٨، وزاد المسير (ص: ٤٦٨)، والبحر المحيط ٤/ ٢٢٥، وفتح الباري ٦/ ٣٩٧.(٣) ينظر: معاني القرآن، للفراء ١/ ٣٥٤، وتأويل مشكل القرآن (ص: ١٧٥)، وجامع البيان ٨/ ٤٨، ومعاني القرآن وإعرابه ٢/ ٢٩٢، ومعاني القرآن، للنحاس ٢/ ٤٩٢، والإنصاف، للبَطليَوسي (ص: ٤٩)، والمحرر الوجيز ٢/ ٣٤٦.(٤) تتابع أكثرُ اللغويين والمفسرين على الاستشهاد بهذه الآية على هذا الأسلوب، قال السمعاني (ت: ٤٨٩): (وأجمعَ أهلُ العلم بهذا الشأن أنه يخرج من الملح دون العذب). تفسيره ٥/ ٣٢٧، وينظر: الزاهر، لابن الأنباري ٢/ ٣٦١. واعترض عليه بعضهم من حيث المعنى، فقال: إن اللؤلؤ والمرجان يخرج من كلا البحرين الملح والعذب، واستدلوا بقوله تعالى ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا﴾ [فاطر ١٢]. ينظر: الإشارات الإلهية ٢/ ١٩٥، وأضواء البيان ٢/ ١٦٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute