(٢) أخرجه أحمد في فضائل الصحابة ٢/ ٩٥٣ (١٨٤٩)، وروى ابن جرير في تفسيره ١٣/ ١٠٠ (١٥٢٠٣) نحوه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس، وليس فيه ذكر ابن الزبير، وحسَّنَه ابن حجر في الفتح ١٣/ ٥٠٣. ونحوه كذلك عند ابن جرير في تفسيره ١٣/ ١٠٢ (١٥٢٠٩)، من طريق العوفيين عن ابن عباس، وهي نسخة ضعيفة، قال السيوطي: (وطريق العوفي عن ابن عباس أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم كثيرًا، والعوفي ضعيفٌ ليس بواهٍ، ورُبَّما حَسَّنَ له الترمذي). الإتقان ٢/ ٣٧٦، ومراده بالذي رُبَّما حَسَّن له الترمذي: عطية بن سعد. ينظر: تاريخ بغداد ٥/ ٣٢٢، ولسان الميزان ٥/ ١٧٤. وأخرج نحوه البخاري في خلق أفعال العباد (ص: ٩٤) (٣٧٦)، وابن جرير في تفسيره ١٣/ ١٠٠ (١٥٢٠٤)، من طريق أبي الأحوص، عن سِماك، عن عكرمة. وابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢٢٠٧ (١٢٠٣٤) به عن عكرمة عن ابن عباس، وإسناده حسن. قال ابن معين عن سماك بن حرب: (ثقة، كان شُعبَة يُضَعِّفه، وكان يقول في التفسير: (عكرمة)، ولو شئتُ أن أقول له: (ابن عباس) لَقَالَه). تهذيب التهذيب ٢/ ١١٤، وهذا يُفَسِّر رواية ابن جرير عن عكرمة، ورواية ابن أبي حاتم عنه عن ابن عباس، وكلاهما من نفس الطريق. وإسناده حسن.