للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ت: ٤٨٩)، والبغوي (١) (ت: ٥١٦)، وابن عطية (ت: ٥٤٦)، وابن الجوزي (ت: ٥٩٧)، والرازي (ت: ٦٠٤)، والقرطبي (٢) (ت: ٦٧١)، والبيضاوي (٣) (ت: ٦٨٥)، وابن كثير (ت: ٧٧٤)، والشوكاني (٤) (ت: ١٢٥٠) (٥)، وكُلُّهم لم يذكروا قولًا آخرَ في الآية (٦).

[ومن مسائل هذا الاستدراك]

أن بعض معاني القرآن لا يمكن معرفتها على الصواب إلا من جهة النبي ، كما هو في هذه الآية؛ إذ خَصَّص البيانُ النبوي عمومَ لفظ الآية الذي استقر عند عائشة . وهذا يبين أهمية معرفة التفسير النبوي للآيات، ووجوب العناية بهذا المصدر المُقَدَّم من مصادر التفسير (٧).


(١) الحسين بن مسعود بن محمد البغوي، محي السنة المعروف بالفرَّاء، إمام مفسر محدث، صَنَّف: معالم التنْزيل، في التفسير، وشرح السنة، توفي سنة (٥١٠)، وقيل (٥١٦). ينظر: السير ٩/ ٤٣٩، وطبقات الشافعية الكبرى ٧/ ٧٥.
(٢) محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح الأنصاري، أبو عبد الله القرطبي المالكي، إمام مُتقن، صنَّفَ: الجامع لأحكام القرآن، والتذكرة، توفي سنة (٦٧١). ينظر: الديباج المُذهّب ١/ ٣١٧، وطبقات المفسرين، للداوودي (ص: ٣٤٧).
(٣) عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي، أبو سعيد البيضاوي، قاضٍ عالمٌ بالأصول والمنطق، وله تفسير مشهور سَمَّاه: أنوار التنْزيل وأسرار التأويل، توفي سنة (٦٨٥). ينظر: البداية والنهاية ١٣/ ٢٥٧، وطبقات الشافعية الكبرى ٨/ ١٥٧.
(٤) محمد بن علي بن عبد الله الشوكاني الصنعاني، المفسر الفقيه، صنف تفسيره فتح القدير، ونيل الأوطار، وغيرهما، توفي بصنعاء سنة (١٢٥٠). ينظر: البدر الطالع ٢/ ١٠٦، ونيل الوطر ٢/ ٢٩٧.
(٥) ينظر: إعراب القرآن، للنحاس ٥/ ١١٦، والزاهر، لابن الأنباري ١/ ٣٠٨، وتفسير القرآن العزيز ٥/ ١١٢، والكشف والبيان ١٠/ ١٥٩، والوسيط ٤/ ٤٥٢، وتفسير السمعاني ٦/ ١٨٨، ومعالم التنْزيل ٨/ ٣٧٤، والمحرر الوجيز ٥/ ٤٥٧، وزاد المسير (ص: ١٥٢٨)، والجامع لأحكام القرآن ١٠/ ١٧٩، وتفسير ابن كثير ٨/ ٣٧٣٧، والتفسير الكبير ٣١/ ٩٦، وأنوار التنْزيل ٢/ ١١٤٢، وفتح القدير ٥/ ٥٤١.
(٦) من مسالك الترجيح في التفسير عند ابن القيم : عدمُ ذِكر المفسِّر الجامعِ للأقاويلِ في التفسير- كالواحدي وابن الجوزي- غيرَ قولٍ واحد في الآية، فيُكون معتَمَدًا فيها. ينظر: التبيان في أقسام القرآن (ص: ١٩٣).
(٧) سبقت الإشارة إلى التفسير النبوي في الاستدراك الأول (ص: ٣١)، وينظر: فصولٌ في أصول التفسير (ص: ٢٧).

<<  <   >  >>