للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٧٥ - عن أبي إدريس، عائذ الله بن عبد الله، أن عبادة بن الصامت، رضي الله عنه، وكان شهد بَدرًا، وهو أحد النقباء ليلة العقبة؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال، وحوله عصابة من أصحابه: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا، فعوقب في الدنيا، فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا، ثم ستره الله، فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه، فبايعناه على ذلك» (١).

- وفي رواية: «عن عبادة بن الصامت، قال: بايعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في رهط، فقال: أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا

⦗٥٣٦⦘

تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفى منكم، فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا، فأخذ به في الدنيا، فهو له كفارة وطهور، ومن ستره الله فذلك إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له» (٢).


(١) اللفظ للبخاري (١٨).
(٢) اللفظ للبخاري (٧٤٦٨).