للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن عبادة بن الصامت، قال: «كنا عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في مجلس، فقال: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، قرأ الآية التي أخذت على النساء: {إذا جاءك المؤمنات}، فمن وفى منكم، فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا، فعوقب به، فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا، فستره الله، تبارك وتعالى، عليه فهو إلى الله، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه» (١).

- وفي رواية: «كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في مجلس، فقال: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، فمن وفى منكم، فأجره على الله، ومن أصاب شيئًا من ذلك، فعوقب به، فهو كفارة له، ومن أصاب شيئًا من ذلك، فستره الله عليه، فأمره إلى الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عذبه» (٢).

أخرجه عبد الرزاق (٩٨١٨ و ٢١٠١٩) قال: أخبرنا معمر. و «الحميدي» (٣٩١) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (٢٨٥٧٣) قال: حدثنا ابن عُيينة. و «أحمد» ٥/ ٣١٤ (٢٣٠٥٤) قال: حدثنا سفيان. وفي ٥/ ٣٢٠ (٢٣١١٢ و ٢٣١١٣) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا معمر (ح) قال عبد الرزاق: «فعوقب به في الدنيا، فهو له طهور، أو قال: كفارة». و «الدَّارِمي» (٢٦١٠) قال: أخبرنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس.


(١) اللفظ لأحمد (٢٣٠٥٤).
(٢) اللفظ لمسلم (٤٤٨١).