للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٨٨ - عن سعيد بن المُسَيب، وعن عكرمة، عن ابن عباس؛

«أن وفد عبد القيس أتوا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فيهم الأشج أخو بني عصر، فقالوا: يا نبي الله، إنا حي من ربيعة، وإن بيننا وبينك كفار مضر، وإنا لا نصل إليك إلا في الشهر الحرام، فمرنا بأمر إذا عملنا به دخلنا الجنة، وندعو به من وراءنا، فأمرهم بأربع، ونهاهم عن أربع؛ أمرهم أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا، وأن يصوموا رمضان، وأن يحجوا البيت، وأن يعطوا الخمس من المغانم، ونهاهم عن أربع: عن الشرب في الحنتم، والدُّبَّاء، والنقير، والمزفت، فقالوا: ففيم نشرب، يا رسول الله؟ قال: عليكم بأسقية الأدم، التي يلاث على أفواهها» (١).

أخرجه أحمد (٣٤٠٦) قال: حدثنا بَهز. وفي (٣٤٠٧) قال: حدثنا عفان. و «أَبو داود» (٣٦٩٤) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٦٨٠٣) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا أَبو هشام.

أربعتهم (بَهز بن أسد، وعفان بن مسلم، ومسلم، وأَبو هشام، المغيرة بن سلمة) عن أَبَان بن يزيد العطار، عن قتادة، عن سعيد بن المُسَيب، وعن عكرمة، فذكراه (٢).

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: خالفه داود بن أبي هند.

⦗٣٣٦⦘

- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٦٨٠٤) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، عن ابن أَبي عَدي، عن داود، عن سعيد، قال:

«نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وفد عبد القيس، عن الدُّبَّاء، والحنتم، والنقير، والمزفت، أن ينتبذوا فيه»، مختصر، ومرسل (٣).


(١) اللفظ لأحمد (٣٤٠٦).
(٢) المسند الجامع (٥٩٠٨)، وتحفة الأشراف (٥٦٦٣)، وأطراف المسند (٣٤٠٠).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٦٣٣)، والبزار (٤٦٩٧)، والطبراني (١٠٦٨٨).
(٣) تحفة الأشراف (١٨٧٠٠).