- وفي رواية:«كنت في بيت ميمونة، فدخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ومعه خالد بن الوليد، فجاؤوا بضبين مشويين على ثمامتين، فتبزق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال خالد: إخالك تقذره يا رسول الله؟ قال: أجل، ثم أتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بلبن فشرب، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إذا أكل أحدكم طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرًا منه، وإذا سقي لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب، إلا اللبن».
هذا لفظ مُسدد (١).
أخرجه عبد الرزاق (٨٦٧٦) قال: أخبرنا ابن عُيينة. و «الحميدي»(٤٨٨) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد»(١٩٠٤) قال: حدثنا سفيان. وفي ١/ ٢٢٥ (١٩٧٨) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (١٩٧٩) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن
⦗٥٦٨⦘
سلمة. وفي ١/ ٢٨٤ (٢٥٦٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر, قال: حدثنا شعبة. و «أَبو داود»(٣٧٣٠) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد (ح) وحدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، يعني ابن سلمة.