للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال سالم: فمن أجل هذا الحديث، كان ابن عمر يكره العلم في الثوب (١).

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعث إلى عمر، بحلة من حرير، أو سيراء، أو نحو هذا، فرآها عليه، فقال: إني لم أرسل بها إليك لتلبسها، إنما هي ثياب من لا خلاق له، إنما بعثت بها إليك لتستنفع بها» (٢).

- وفي رواية: «أن عمر رأى على رجل من آل عطارد، قباء من ديباج، أو حرير، فقال لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لو اشتريته، فقال: إنما يلبس هذا من لا خلاق له، فأهدي إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حلة سيراء، فأرسل بها إلي، قال: قلت: أرسلت بها إلي، وقد سمعتك قلت فيها ما قلت؟! قال: إنما بعثت بها إليك لتستمتع بها» (٣).

- وفي رواية: «أن عمر بن الخطاب خرج، فرأى حلة إستبرق تباع في السوق، فأتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، اشترها، فالبسها يوم الجمعة، وحين يقدم عليك الوفود، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنما يلبس هذا من لا خلاق له، قال: ثم أتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بثلاث حلل منها، فكسا عمر حلة، وكسا عليا حلة، وكسا أُسامة حلة، فأتاه عمر، فقال: يا رسول الله، قلت فيها ما قلت، ثم بعثت بها إلي؟! فقال: بعها، فاقض بها حاجتك، أو شقها خمرا بين نسائك» (٤).


(١) اللفظ لأحمد (٥٠٩٥).
(٢) اللفظ لأحمد (٥٩٥١).
(٣) اللفظ لمسلم (٥٤٥٦).
(٤) اللفظ لابن حبان.