• حديث يعقوب بن عاصم، عن عبد الله بن عَمرو، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«ينفخ في الصور، فلا يسمعه أحد إلا أصغى له، وأول من يسمعه رجل يلوط حوضه، فيصعق، ثم لا يبقى أحد إلا صعق، ثم يرسل الله، أو ينزل الله، قطرا، كأنه الطل، أو الظل ـ نعمان الشاك ـ فتنبت منه أجساد الناس، ثم ينفخ فيه أخرى، فإذا هم قيام ينظرون، قال: ثم يقال: يا أيها الناس، هلموا إلى ربكم، {وقفوهم إنهم مسؤولون}، قال: ثم يقال: أخرجوا بعث النار، قال: فيقال: كم؟ فيقال: من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين، فيومئذ يبعث الولدان شيبا، ويومئذ يكشف عن ساق».
سلف برقم ().
- وحديث أبي عبد الرَّحمَن الحبلي، عن عبد الله بن عَمرو، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«يؤتى برجل يوم القيامة، ثم يؤتى بالميزان، ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا، كل سجل منها مد البصر، فيها خطاياه وذنوبه، فتوضع في كفة الميزان، ثم يخرج له قرطاس مثل هذا، وأمسك بإبهامه على نصف إصبعه الدعاء، فيها شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فيوضع في كفة أخرى، فيرجح بخطاياه وذنوبه».
سلف برقم ().
- وحديث ابن أَبي مُليكة، قال: قال عبد الله بن عَمرو: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«حوضي مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من شرب منها، فلا يظمأ أبدا».