للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «قالت أم حبيبة: اللهم متعني بزوجي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال لها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنك سألت الله لآجال مضروبة، وآثار موطوءة، وأرزاق مقسومة، لا يعجل شيئًا منها قبل حله، ولا

⦗٤٨٠⦘

يؤخر منها شيئًا بعد حله، ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب في النار، وعذاب في القبر، لكان خيرًا لك، قال: فقال رجل: يا رسول الله، القردة والخنازير، هي مما مسخ؟ فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إن الله، عز وجل، لم يهلك قوما، أو يعذب قوما، فيجعل لهم نسلا، وإن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك» (١).

- وفي رواية: «قالت أم حبيبة: اللهم بارك لي في زوجي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لقد سألت الله عن آجال مضروبة، وأرزاق مقسومة، وآثار مبلوغة، لا يعجل منها شيء قبل حله، فلو سألت الله أن يعيذك من عذاب النار، أو عذابٍ القبر، كان خيرا، أو كان أفضل.

قال: فذكرت القردة، قال: وأراه الخنازير، أكان مما مسخ في بني إسرائيل؟ قال: إن الله لم يهلك قوما، فيترك لهم نسلا ولا عاقبا، وقد كانت القردة، وأراه قال: الخنازير، قبل ذلك» (٢).

أخرجه الحُميدي (١٢٥) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مسعر. و «ابن أبي شيبة» (١٢١٥٤) و ١٠/ ١٩٠ (٢٩٧٤٩) قال: حدثنا وكيع، عن مِسعَر. و «أحمد» (٣٧٠٠) و ١/ ٤٣٣ (٤١١٩) قال: حدثنا وكيع، عن مِسعَر. وفي ١/ ٤١٣ (٣٩٢٥) و ١/ ٤٣٣ (٤١٢٠) و ١/ ٤٦٦ (٤٤٤١) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا الثوري. وفي ١/ ٤٤٥ (٤٢٥٤) قال: حدثنا سفيان، يعني ابن عُيينة، عن مِسعَر. و «مسلم» ٨/ ٥٥ (٦٨٦٤) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وأَبو كُريب، واللفظ لأَبي بكر، قالا: حدثنا وكيع، عن مِسعَر.


(١) اللفظ لمسلم (٦٨٦٦).
(٢) اللفظ لأبي يَعلى.