للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وهكذا روى إسرائيل، عن سِمَاك، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نحوه.

وروى شعبة، عن سماك بن حرب، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نحوه.

وروى سفيان الثوري، عن سِمَاك، عن إبراهيم، عن عبد الرَّحمَن بن يزيد، عن عبد الله، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، مِثلَه.

ورواية هؤلاء أصح من رواية الثوري.

وقد روى سليمان التيمي، هذا الحديث، عن أبي عثمان النهدي، عن ابن مسعود، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.

- أَخرجه أحمد (٤٣٢٥) قال: حدثنا أَبو قطن، قال: حدثنا شعبة. و «مسلم» ٨/ ١٠٢ (٧١٠٥) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا أَبو النعمان الحكم بن عبد الله العجلي، قال: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧٢٧٨) قال: أخبرني أحمد بن سفيان النَّسَائي، قال: حدثنا سعيد بن الربيع، وهو أَبو زيد الهروي، قال: حدثنا شعبة. وفي (٧٢٧٩) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثني عَمرو بن الهيثم، أَبو قطن، قال: حدثنا شعبة. وفي (٧٢٨٠) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا الحكم بن عبد الله، قال: حدثنا شعبة. وفي (٧٢٨١) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا عَمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط.

كلاهما (شعبة بن الحجاج، وأسباط بن نصر) عن سماك بن حرب، قال: سمعت إبراهيم يحدث، عن خاله الأسود، عن عبد الله؛

«أن رجلا لقي امرأة في بعض طرق المدينة، فأصاب منها ما دون الجماع، فأتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فذكر ذلك له، فأنزل الله تعالى في ذلك: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} إلى: {للذاكرين}، قال معاذ: يا رسول الله، نزلت لهذا خاصة، أو للناس عامة؟ قال: بل لكم عامة» (١).


(١) اللفظ للنسائي (٧٢٨٠).