للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٩٢٣ - عن عَمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

⦗٢٩٩⦘

«يكون قوم في النار، ما شاء الله أن يكونوا, ثم يرحمهم الله فيخرجهم منها, فيكونون في أدنى الجنة, فيغتسلون في نهر يقال له: الحيوان, يسميهم أهل الجنة: الجهنميون, لو ضاف أحدهم أهل الدنيا, لفرشهم, وأطعمهم, وسقاهم, ولحفهم, ولا أظنه إلا قال: ولزوجهم».

قال حسن: «لا ينقصه ذلك شيئا» (١).

- وفي رواية: «يكون في النار قوم، ما شاء الله، ثم يرحمهم الله، ثم يخرجهم، فيكونون في أدنى الجنة، فيغسلون في عين الحياة، فيسميهم أهل الجنة: الجهنميون، لو طاف بأحدهم أهل الدنيا، لأطعمهم وسقاهم وفرشهم، قال: وأحسبه قال: وزوجهم، لا ينقص ذلك مما عنده» (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ لابن حبان (٧٤٢٨).