- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يزيد بن أَبي زياد القرشي الهاشمي، مولاهم، أَبو عبد الله الكوفي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٠٦).
- قال ابن الجنيد: سئل يحيى بن مَعين, وأنا أسمع, عن عبد الرَّحمَن بن صفوان, هل رأى النبي صَلى الله عَليه وسَلم , أو صَحِبَه؟ فقال: زعم أَبو بكر بن عياش, عن حنظلة بن أبي سفيان الجُمحي, أن عبد الرَّحمَن بن صفوان الجُمحي، لم ير النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
فقال ابن الغلابي ليحيى: حنظلة هذا هو ابن ابنه, هو حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرَّحمَن بن صفوان بن أُمية الجُمحي.
قال يحيى بن مَعين, وأنا أسمع, الذي يروى عن عبد الرَّحمَن بن صفوان حديث واحد, يرويه يزيد بن أبي زياد, كأنه يضعف الحديث. «سؤالاته»(٢١ و ٢٢).
- وقال البخاري: عبد الرَّحمَن بن صفوان، أو صفوان بن عبد الرَّحمَن، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قاله يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، ولا يصح. «التاريخ الكبير» ٥/ ٢٤٧.
- وقال الدارقُطني: حديث: لما فتح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مكة، الحديث.
تفرد به يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد. «أطراف الغرائب والأفراد»(٤١١٤).