للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• أخرجه أحمد (١٥٦٣٦) قال: حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، قال:

«كان رجل من المهاجرين، يقال له: عبد الرَّحمَن بن صفوان، وكان له بلاء في الإسلام حسن، وكان صديقا للعباس، فلما كان يوم فتح مكة، جاء بأبيه إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، بايعه على الهجرة، فأبى، وقال: إنها لا هجرة، فانطلق إلى العباس، وهو في السقاية، فقال: يا أبا الفضل، أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بأبي يبايعه على الهجرة، فأبى، قال: فقام العباس معه، وما عليه رداء، فقال: يا رسول الله، قد عرفت ما بيني وبين فلان، وأتاك بأبيه لتبايعه على الهجرة، فأبيت، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنها لا هجرة، فقال العباس: أقسمت عليك لتبايعنه، قال: فبسط رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يده، قال: فقال: هات، أبررت قسم عمي، ولا هجرة»، مرسل (١).


(١) المسند الجامع (٩٥٣٤)، وتحفة الأشراف (٩٧٠٤)، وأطراف المسند (٥٨٦٤).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٧٨٠)، والبيهقي ١٠/ ٤٠.