للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩١٠١ - عن عبد الرَّحمَن بن عَمرو السلمي، عن عتبة بن عبد السلمي، أنه حدثهم، وكان من أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال له رجل: كيف كان أول شأنك، يا رسول الله؟ قال: كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر، فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا، ولم نأخذ معنا زادا، فقلت: يا أخي، اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا، فانطلق أخي،

⦗٧١⦘

ومكثت عند البهم، فأقبل طائران أبيضان، كأنهما نسران، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال الآخر: نعم، فأقبلا يبتدراني، فأخذاني فبطحاني للقفا، فشقا بطني، ثم استخرجا قلبي فشقاه، فأخرجا منه علقتين سوداوين، فقال أحدهما لصاحبه: ائتني بماء ثلج، فغسل به جوفي، ثم قال: ائتني بماء برد، فغسل به قلبي، ثم قال: ائتني بالسكينة، فذره في قلبي، ثم قال أحدهما لصاحبه: حصه, فحاصه، وختم عليه بخاتم النبوة، ثم قال أحدهما لصاحبه: اجعله في كفة، واجعل ألفا من أمته في كفة، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي، أشفق أن يخر علي بعضهم، فقال: لو أن أمته وزنت به لمال بهم، ثم انطلقا وتركاني، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: وفرقت فرقا شديدا،