للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم انطلقت إلى أمي، فأخبرتها بالذي لقيت، فأشفقت أن يكون قد التبس بي، فقالت: أعيذك بالله، فرحلت بعيرا لها، فجعلتني على الرحل، وركبت خلفي، حتى بلغنا إلى أمي، فقالت: أديت أمانتي وذمتي، وحدثتها بالذي لقيت، فلم يرعها ذلك، وقالت: إني رأيت حين خرج مني نورا، أضاءت منه قصور الشام» (١).

أخرجه أحمد (١٧٧٩٨) قال: حدثنا حيوة، ويزيد بن عبد رَبِّه. و «الدَّارِمي» (١٤) قال: أخبرنا نُعيم بن حماد.

ثلاثتهم (حَيْوَة بن شُرَيح، ويزيد، ونعيم) عن بَقِية بن الوليد، قال: حدثني بَحِير بن سعد، عن خالد بن مَعدان، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن عَمرو السلمي، فذكره (٢).

- في رواية أحمد: «خالد بن مَعدان، عن ابن عَمرو السلمي».


(١) اللفظ للدارمي.
(٢) المسند الجامع (٩٦١٩)، وأطراف المسند (٥٩٢٧)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ٢٢١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٣١٧).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٣٦٩ و ١٣٧٠)، والطبراني ١٧/ (٣٢٣)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٢/ ٧.