للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما (أَبو نَعامة عَمرو بن عيسى، وحميد بن هلال) عن خالد بن عمير العدوي، فذكره (١).

- في رواية إسماعيل، عن أيوب: «عن حميد بن هلال، عن رجل، قال أيوب: أراه خالد بن عمير».

- وفي رواية أحمد (١٧٧١٨): «عن خالد بن عمير، قال: خطب عتبة بن غزوان، قال بَهز: وقال قبل هذه المرة: خطبنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».

- وفي رواية مسلم (٧٥٤٦): «عن خالد بن عمير، وقد أدرك الجاهلية».

- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد، عقب رواية وكيع: سمعت أبي يقول: ما حدث بهذا الحديث غير وكيع، يعني أنه غريب (٢).

- وقال أيضا، عقب حديث إسماعيل، قال أبي: أَبو نَعامة هذا عَمرو بن عيسى، وأَبو نَعامة السعدي آخر، أقدم من هذا، وهذا أكبر من ذاك.

- وقال أَبو حاتم بن حِبَّان: هكذا حدثنا أَبو يَعلى، فقال: عن حميد بن هلال، عن خالد بن عمير، وإنما هو خالد بن سمير.

- أَخرجه عبد الرزاق (٢٠٨٩١) قال: أخبرنا مَعمَر، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن رجل، سماه؛ أن عتبة بن غزوان خطب الناس بالبصرة، فقال: إن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، ولم يبق إلا صبابة كصبابة الإناء، وأنتم منتقلون إلى دار ذي مقامة، فانتقلوا خير ما بحضرتكم، ألا فلقد بلغني، أن الحجر يقذف من شفير جهنم، فيهوي فيها سبعين خريفا، حتى يبلغ قعرها، وايمُ الله، لتملأن، أفعجبتم؟

⦗٨٢⦘

ألا وإن ما بين مصراعي الجنة، مسيرة أربعين سنة، وايمُ الله، ليأتين عليه يوم وهو كظيظ بالزحام؛

«ألا فلقد رأيتني سابع سبعة، مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر، والبشام، حتى قرحت أشداقنا».


(١) المسند الجامع (٩٦٢٤)، وتحفة الأشراف (٩٧٥٧)، وأطراف المسند (٥٩٢٨).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٣٧٢)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣٠٠ و ٣٠١)، والطبراني ١٧/ (٢٨٠: ٢٨٣ و ٢٨٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٨٤٤)، والبغوي (٤٠٨٦).
(٢) قال ابن حجر: وأراد بذلك رواية وكيع، عن أبي نَعامة لا عن قرة. «أطراف المسند» (٥٩٢٨).