للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خمستهم (وكيع، وأَبو معاوية، وحفص بن غياث، وأَبو أُسامة، وعيسى بن يونس) عن سليمان الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرَّحمَن، عن عَدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه، فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر أشأم منه، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه، فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار، ولو بشق تمرة» (١).

- وفي رواية: «ما منكم من أحد، إلا وسيكلمه الله يوم القيامة، ليس بين الله وبينه ترجمان، ثم ينظر فلا يرى شيئًا قدامه، ثم ينظر بين يديه، فتستقبله النار، فمن استطاع منكم أن يتقي النار، ولو بشق تمرة» (٢).

- وفي رواية: «ما منكم من أحد، إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه» (٣).

- وفي رواية: «ما منكم من رجل، إلا سيكلمه الله يوم القيامة، ليس بينه وبينه ترجمان، ثم ينظر أيمن منه، فلا يرى شيئًا قدمه، ثم ينظر أيسر منه، فلا يرى

⦗٢٥٧⦘

شيئًا قدمه، ثم ينظر تلقاء وجهه، فتستقبله النار، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فمن استطاع منكم أن يقي وجهه النار، ولو بشق تمرة، فليفعل» (٤).

ليس فيه: «عَمرو بن مُرَّة» (٥).


(١) اللفظ للبخاري (٧٥١٢).
(٢) اللفظ للبخاري (٦٥٣٩).
(٣) اللفظ للبخاري (٧٤٤٣).
(٤) اللفظ لابن حبان (٧٣٧٣).
(٥) المسند الجامع (٩٧٥٥)، وتحفة الأشراف (٩٨٥٢ و ٩٨٥٣)، وأطراف المسند (٦٠١٩).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١١٣٠)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٦٠٦)، وابن خزيمة في «التوحيد» (٢١٥)، والطبراني ١٧/ (١٨٤: ١٩٥)، والبيهقي ٤/ ١٧٦، والبغوي (١٦٣٨ و ١٦٤٠ و ٤٣٣١).