للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

حدثنا أَبو السائب، قال: حدثنا وكيع يوما بهذا الحديث، عن الأعمش، فلما فرغ وكيع من هذا الحديث، قال: من كان هاهنا من أهل خراسان، فليحتسب في إظهار هذا الحديث بخراسان، لأن الجهمية ينكرون كلام الله عز وجل.

اسم أبي السائب: سَلْم بن جُنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سَمُرة الكوفي.

- وقال أَبو حاتم بن حبان: سمع هذا الخبر الأعمش، عن خيثمة، وسمعه عن عَمرو بن مُرَّة، عن خيثمة.

روى هذا الخبر أَبو معاوية، وهو من أعلم الناس بحديث الأعمش بعد الثوري، وكذلك وكيع في وصله عن الأعمش، عن خيثمة.

روى قطبة بن عبد العزيز، وجرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن عَمرو بن مُرَّة، عن خيثمة، فالطريقان جميعا صحيحان.

- صرح الأعمش بالسماع عند البخاري (٦٥٣٩).

- وأخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» تعليقا (١٠٢) قال: وقال عَدي بن حاتم: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر أشأم منه، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه، فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار، ولو بشق تمرة، ولو بكلمة طيبة».

⦗٢٥٨⦘

- وأخرجه أحمد (١٨٤٦٠) و ٤/ ٣٧٩ (١٩٦٠٦) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شَريك، عن الأعمش، عن خيثمة، عن ابن معقل، عن عَدي بن حاتم، قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:

«اتقوا النار، قال: فأشاح بوجهه، حتى ظننا أنه ينظر إليها، ثم قال: اتقوا النار، وأشاح بوجهه، قال: قال مرتين، أو ثلاثا: اتقوا النار، ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا، فبكلمة طيبة».

زاد فيه: «ابن معقل».