للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٢٦٥ - عن حكيم بن عمير أبي الأحوص، عن العرباض بن سارية السلمي، قال:

«نزلنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خيبر، ومعه من معه من أصحابه، وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا، فأقبل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا محمد، ألكم أن تذبحوا

⦗٣٠٩⦘

حمرنا، وتأكلوا ثمرنا، وتضربوا نساءنا؟! فغضب، يعني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقال: يا ابن عوف، اركب فرسك، ثم ناد: ألا إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن، وأن اجتمعوا للصلاة، قال: فاجتمعوا، ثم صلى بهم النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم قام، فقال: أيحسب أحدكم، متكئا على أريكته، قد يظن, يقول: إن الله لم يحرم شيئا، إلا ما في هذا القرآن، ألا وإني، والله، قد أمرت, ووعظت، ونهيت عن أشياء، إنها لمثل القرآن، أو أكثر، وإن الله، عز وجل، لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب، إلا بإذن، ولا ضرب نسائهم، ولا أكل ثمارهم، إذا أعطوكم الذي عليهم».

أخرجه أَبو داود (٣٠٥٠) قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا أشعث بن شعبة، قال: حدثنا أَرطَاة بن المنذر، قال: سمعت حكيم بن عمير، أبا الأحوص يحدث، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (٩٧٨٧)، وتحفة الأشراف (٩٨٨٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٣٣٦)، والطبراني ١٨/ (٦٤٥)، والبيهقي ٩/ ٢٠٤.