كلاهما (أَبو الأشهب، جعفر بن حيان، وسَلْم بن زَرير) عن عبد الرَّحمَن بن طرفة بن عرفجة بن أسعد، فذكره.
- في رواية أبي داود: قال يزيد: قلت لأبي الأشهب: أدرك عبد الرَّحمَن بن طرفة جده عرفجة؟ قال: نعم.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، إنما نعرفه من حديث عبد الرَّحمَن بن طرفة، وقد روى سَلْم بن زَرير، عن عبد الرَّحمَن بن طرفة، نحو حديث أبي الأشهب.
وقال عبد الرَّحمَن بن مهدي: سلم بن رَزين، وهو وهم، وزرير أصح، وأَبو سعد الصاغاني اسمه: محمد بن ميسر.
- أَخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل ٥/ ٢٣ (٢٠٥٤٠) قال: حدثني يحيى بن عثمان، يعني الحربي السمسار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن جعفر بن حيان العطاردي، عن عبد الرَّحمَن بن طرفة بن عرفجة، عن أبيه، عن جَدِّه، قال:
«أصيب أنفه يوم الكلاب، يعني ماء اقتتلوا عليه في الجاهلية» فذكر مثله، فما أنتن علي».
وزاد في إسناده:«عن أبيه»(١).
- قال أحمد بن حنبل ٥/ ٢٣ (٢٠٥٤٢): جاء قوم من أصحاب الحديث، فاستأذنوا على أبي الأشهب، فأذن لهم، فقالوا: حدثنا، قال: سلوا؟ فقالوا: ما معنا شيء نسألك عنه، فقالت ابنته، من وراء الستر: سلوه عن حديث عرفجة بن أسعد، أصيب أنفه يوم الكلاب.
- وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٧٧٣) قال: حدثنا ابن مبارك، عن جعفر بن حيان. و «أحمد» ٤/ ٣٤٢ (١٩٢١٥) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا أَبو الأشهب.
⦗٣٢٣⦘
وفي ٥/ ٢٣ (٢٠٥٣٤) قال: حدثنا أَبو عبيدة عبد الواحد بن واصل، قال: حدثنا سلم، يعني ابن زرير، وأَبو الأشهب. و «أَبو داود»(٤٢٣٢) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله الخُزاعي، المَعنَى، قالا: حدثنا أَبو الأشهب. و «عبد الله بن أحمد» ٥/ ٢٣ (٢٠٥٣٦) قال: حدثنا شَيبان، قال: حدثنا أَبو الأشهب العطاردي، جعفر بن حيان.
(١) قال ابن حجر: كذا قال. قلت: بعض هذه الطرق مرسل، وهذا، عن أبيه، عن جَدِّه، غريب جدا. «أطراف المسند» (٦٠٤٥).