للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٨٣٣٧) قال: أخبرني محمد بن عبيد بن محمد الكوفي، قال: حدثنا سعيد بن خثيم، عن أسد بن عبدة البَجَلي (١)، عن يحيى بن عفيف، عن عفيف، قال:

«جئت في الجاهلية إلى مكة، فنزلت على العباس بن عبد المطلب، فلما ارتفعت الشمس، وحلقت في السماء، وأنا أنظر إلى الكعبة، أقبل شاب فرمى ببصره إلى السماء، ثم استقبل القبلة، فقام مستقبلها، فلم يلبث حتى جاء غلام، فقام عن يمينه، فلم يلبث حتى جاءت امرأة، فقامت خلفهما، فركع الشاب، فركع الغلام والمرأة، فرفع الشاب، فرفع الغلام والمرأة، فخر الشاب ساجدا، فسجدا معه، فقلت: يا عباس، أمر عظيم، فقال لي: أمر عظيم، فقال: أتدري من هذا الشاب؟ فقلت: لا، فقال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، هذا ابن أخي، وقال: تدري من هذا الغلام؟ فقلت: لا، قال: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب، هذا ابن أخي، هل تدري من هذه المرأة التي خلفهما؟ قلت: لا، قال: هذه خديجة ابنة خويلد، زوجة ابن أخي، هذا حدثني، أن ربك رب السماوات

⦗٣٥٦⦘

والأرض، أمره بهذا الدين الذي هو عليه، ولا والله، ما على ظهر الأرض كلها أحد على هذا الدين، غير هؤلاء الثلاثة».

- ليس فيه: «ابن يَحيى بن عَفيف» (٢).


(١) كذلك وقع في النسختين الخطيتين لـ «السنن الكبرى» للنسائي: «أَسد بن عَبدة»، وبدلها محققو طبعتي الرسالة والتأصيل إلى: «أسد بن عبد الله»، مع إقرارهم بما ورد في النسختين الخطيتين، وفي «النكت الظراف»، و «المعجم الكبير» للطبراني ٢٢/ (١١٠٣)، و «معرفة الصحابة» لأبي نُعيم (٥٥٤٥): «أسد بن عبيدة».
(٢) النكت الظراف (٩٩٠٤ ألف).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٩٩٩).