للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٩٢٦ - عن عبد الله بن عنمة، قال: رأيت عمار بن ياسر دخل المسجد فصلى، فأخف الصلاة، قال: فلما خرج قمت إليه، فقلت: يا أبا اليقظان، لقد خففت، قال: فهل رأيتني انتقصت من حدودها شيئا؟ قلت: لا، قال: فإني بادرت بها سهوة الشيطان، سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إن العبد ليصلي الصلاة، ما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها» (١).

- وفي رواية: «إن الرجل لينصرف، وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها» (٢).

أخرجه أحمد (١٩١٠٠) قال: حدثنا صفوان بن عيسى. و «أَبو داود» (٧٩٦) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن بكر، يعني ابن مضر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٦١٥) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا بكر، هو ابن مضر.

كلاهما (صفوان، وبكر) عن محمد بن عَجلان، عن سعيد المَقبُري، عن عمر بن الحكم، عن عبد الله بن عنمة، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد (١٩١٠٠).
(٢) اللفظ لأبي داود.
(٣) المسند الجامع (١٠٤١٢)، وتحفة الأشراف (١٠٣٥٩)، وأطراف المسند (٦٥١٤).
والحديث أخرجه البزار (١٤٢١)، والبيهقي ٢/ ٢٨١.