للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• أخرجه الحُميدي (١٤٥) قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عَجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، عن رجل من بني سليم، عن عبد الله بن عنمة الجهني، أن رجلا رأى عمار بن ياسر يصلي صلاة أخفها، فلما انصرف، قال له: أبا اليقظان، لقد صليت صلاة أخففتها، فقال: هل رأيتني نقصت من ركوعها وسجودها شيئا؟ قال: لا، قال: بادرت السهو، وإني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إن الرجل ليصلي الصلاة، فينصرف وما كتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها».

⦗٣٨⦘

• وأخرجه أحمد (١٨٥١٣) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن ابن لاس الخُزاعي، قال: دخل عمار بن ياسر المسجد، فركع فيه ركعتين أخفهما وأتمهما، قال: ثم جلس، فقمنا إليه، فجلسنا عنده، ثم قلنا له: لقد خففت ركعتيك هاتين جدا يا أبا اليقظان، فقال: إني بادرت بهما الشيطان أن يدخل علي فيهما ... قال: فذكر الحديث (١).

• وأخرجه أَبو يَعلى (١٦٢٨) قال: حدثنا محمد بن الخطاب، قال: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، قال: حدثنا سفيان، عن ابن عَجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، أن عمارًا صلى، فقال له رجل: لقد خففت الصلاة يا أبا اليقظان، قال: هل رأيتني نقصت من حدودها شيئا؟ شهدت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إن الرجل ليصلي، ثم ينصرف ما كتب له إلا نصفها، ثلثها، ربعها، خمسها، سدسها، ثمنها، تسعها، عشرها».

- ليس بين سعيد وعمار أحد.


(١) أطراف المسند (٦٥١٥).
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» ٧/ ٢٥.